يتم التشغيل بواسطة Blogger.
عدد زوار المدونة
اتصل بنا
للتواصل معي وطرح أي ملاحظات يرجى إرسال رسالتك على إيميلي التالي:
ambitious2000@hotmail.com
حمار الرجل الصالح
5:55 م |
مرسلة بواسطة
عبد الله محمد الشميري Abdullah Mohammed Alshamiri |
تعديل الرسالة
في يوم من الاياااام منذ قديم الزمان
وقبل الإسلام كان
رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها
فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء
أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء
أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟
وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي
من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟
ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح
وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي,
وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة.
قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي,
وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة.
قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن
الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه
ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه.
فقال الملك:
بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة،
والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً
وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام
حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.
الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه
ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه.
فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل
: لبثت يوماً أو بعض يوم.
: لبثت يوماً أو بعض يوم.
بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة،
والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً
وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام
حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.
نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها
وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها
حتى اكتملت ثم كساها الله لحما فأذا بحماره قائم بين
يديه على قوائمه الأربع
وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها
حتى اكتملت ثم كساها الله لحما فأذا بحماره قائم بين
يديه على قوائمه الأربع
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح:
أعلم أن الله علي كل شيئ قدير
أعلم أن الله علي كل شيئ قدير
التسميات:
قصص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقسام المدونة
تابعنا على الفيس بوك
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(70)
-
▼
أبريل
(49)
- اعتذار .. تأخير انطلاقة المدونة
- إطلالة على تاريخ دوري أبطال أوروبا
- سورة الفلق
- أصوات
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- أنشودة الله أمرنا بالصلاة - ملاك وحنان الطرايرة ...
- حيوان الباندا المهدد بالانقراض
- قصة " نانا " النحلة الصغيرة
- أجهزة الكمبيوتر اللوحية : قفزة تقنية جديدة
- أنشودة " يا حمادة " لأشرف يوسف - طيور الجنة
- تعلم رسم القطة خطوة بخطوة
- مقطع مضحك .. ولد يضحك مع أخوه ..
- الحروف الأبجدية الإنجليزية
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- سورة الناس
- في كرة القدم للمسافة وردة الفعل قيمة عند الحكم
- عمو حرامي - طيور الجنة
- شفتو سمعتو - أسامة النسعة
- أطعمة وأسماء
- طرائف متنوعة ..
- أخلاقنا هي رأس مالنا
- أوائل
- أدعية مأثورة ( 1 )
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- فوائد النوم أثناء الظلام
- لعبة Sky Island
- معلومات عن رياضة الملاكمة
- توم وجيري 1
- أبحث عن إنسان - لانا البطل وفرح عبد الرحمن
- الثعلب والأرنب - طيور الجنة
- بيب بيييب لأشرف يوسف
- عالشط يلا وديني - محمد وديما بشار
- سورة الإخلاص
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- كونراد زوسة - رائد تقنيات الحاسب الآلي
- ههههههه
- سبحان الله
- سورة الفاتحة
- سؤال: بعد ان انتهىالمدرس من شرح الدرس قال لتلامي...
- لا تنسى أبداً ذكر الله .. محمد وديما بشار
- المهر الصغير
- الخشبة العجيبة
- حمار الرجل الصالح
- السمكات الثلاث
- القلم والممحاة
- البداية
- قصة رد الجميل .. تأليف / خالد عباس دمنهوري
- الطفل والبحر - إلهام أحمد
- نشيد فراشتان - قناة سنا للأطفال
-
▼
أبريل
(49)
0 التعليقات:
إرسال تعليق