يتم التشغيل بواسطة Blogger.
عدد زوار المدونة
اتصل بنا
للتواصل معي وطرح أي ملاحظات يرجى إرسال رسالتك على إيميلي التالي:
ambitious2000@hotmail.com
القلم والممحاة
5:47 م |
مرسلة بواسطة
عبد الله محمد الشميري Abdullah Mohammed Alshamiri |
تعديل الرسالة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..
قالت الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
قالت الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
فرد القلم: لأنني أكرهك.
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم:
لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف:
أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم
ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب
أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب.
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس
لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف:
أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم
ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب
أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب.
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس
بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.
فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:
ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.
قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين،
إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً:
ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم،
وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.
قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين،
إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً:
ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم،
وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
التسميات:
قصص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقسام المدونة
تابعنا على الفيس بوك
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(70)
-
▼
أبريل
(49)
- اعتذار .. تأخير انطلاقة المدونة
- إطلالة على تاريخ دوري أبطال أوروبا
- سورة الفلق
- أصوات
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- أنشودة الله أمرنا بالصلاة - ملاك وحنان الطرايرة ...
- حيوان الباندا المهدد بالانقراض
- قصة " نانا " النحلة الصغيرة
- أجهزة الكمبيوتر اللوحية : قفزة تقنية جديدة
- أنشودة " يا حمادة " لأشرف يوسف - طيور الجنة
- تعلم رسم القطة خطوة بخطوة
- مقطع مضحك .. ولد يضحك مع أخوه ..
- الحروف الأبجدية الإنجليزية
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- سورة الناس
- في كرة القدم للمسافة وردة الفعل قيمة عند الحكم
- عمو حرامي - طيور الجنة
- شفتو سمعتو - أسامة النسعة
- أطعمة وأسماء
- طرائف متنوعة ..
- أخلاقنا هي رأس مالنا
- أوائل
- أدعية مأثورة ( 1 )
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- فوائد النوم أثناء الظلام
- لعبة Sky Island
- معلومات عن رياضة الملاكمة
- توم وجيري 1
- أبحث عن إنسان - لانا البطل وفرح عبد الرحمن
- الثعلب والأرنب - طيور الجنة
- بيب بيييب لأشرف يوسف
- عالشط يلا وديني - محمد وديما بشار
- سورة الإخلاص
- مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال _ الح...
- كونراد زوسة - رائد تقنيات الحاسب الآلي
- ههههههه
- سبحان الله
- سورة الفاتحة
- سؤال: بعد ان انتهىالمدرس من شرح الدرس قال لتلامي...
- لا تنسى أبداً ذكر الله .. محمد وديما بشار
- المهر الصغير
- الخشبة العجيبة
- حمار الرجل الصالح
- السمكات الثلاث
- القلم والممحاة
- البداية
- قصة رد الجميل .. تأليف / خالد عباس دمنهوري
- الطفل والبحر - إلهام أحمد
- نشيد فراشتان - قناة سنا للأطفال
-
▼
أبريل
(49)
0 التعليقات:
إرسال تعليق